سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
هروب من الموت إلى الموت، مصير ينتظر العائدين إلى مناطق سيطرة عصابة الأسد
شهد مخيم الركبان الحدودي مع العراق والأردن في الأيام الماضية حركة نزوح لأهالي المخيم باتجاه قراهم وبلداتهم الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، بعد أن ضاقت بهم سبل العيش في المخيم الذي اعتبروه سجناً كبيراً منسياً في الصحراء.
هذا وتقوم عصابات الأسد والميليشيات التابعة لها باعتقال كل من يعود إلى منطقته وإخضاعه لتسويات أمنية لتقوم العصابة بعد ذلك باعتقاله وتغييبه في السجون، حيث يتعرض المعتقلون لأشد أنواع التعذيب والتنكيل على يد جلادي سجون الأسد.
وفي سياق متصل فقد توفي شخص من محافظة حمص كان قد خرج مع عائلته باتجاه مدينة تدمر لتقوم استخبارات النظام المجرم باعتقاله من مدرسة كانت قد حولتها الميليشيات لمقر إيواء تجبر الخارجين من مخيم الركبان على البقاء فيه.
وقد أبلغت مايسمى شعبة المخابرات العسكرية في مدينة تدمر ذوي الرجل بوفاته داخل مركز الشعبة واستلامه من المشفى العسكري في مركز مدينة حمص، وكانت سبب الوفاة أنه تعرض لأشد أنواع التعذيب على يد شبيحة النظام المجرم.
This Post Has 0 Comments